skip to Main Content

بسبب استفزازاتها المستمرة قسد تدفع بعشرات العوائل للنزوح في ظل البرد القارس.

نزحت عشرات العوائل من ريف الحسكة الشمالي والغربي باتجاه مخيم قرية “التوينة”، قرب مدينة الحسكة، بعد استقدام قسد تعزيزات عسكرية على خطوط التماس مع فصائل الجيش الوطني.

 

 

وقال مراسلنا: ” إن قسد استقدمت تعزيزات عسكرية من مدينة الرقة والقامشلي وريف دير الزور إلى مناطق خطوط التماس مع فصائل الجيش الوطني؛ على إثر تعرض النقاط العسكرية والسيارات لقصف من الطيران المسير والحربي التركي، بالإضافة إلى الاستهداف بقذائف المدفعية خلال الـ24 ساعة الماضية مما أدى إلى نزوح عشرات العوائل خوفاً من بدأ عملية عسكرية في المنطقة”.

 

 

وأكد إداري في مخيم “التوينة” لشبكة “نداء الفرات”: “أن معظم العوائل وصلت من بلدة أبو راسين وتل تمر والقرى الواقعة قرب الطريق الدولي M4 في ريف الحسكة الشمالي والغربي، وجرى تحويلهم من قبل الحواجز التابعة لقسد والمحيطة بمدينة الحسكة إلى مخيم التوينة على أطراف المدينة الشمالية”.

 

 

وأضاف الإداري: “أن عدد العائلات التي دخلت المخيم خلال الـ24 ساعة الماضية قرابة 100 عائلة، بحسب الإحصائيات الأولية، معظمهم من النساء والأطفال والرجال الكبار في السن، وبينما تبقى الكثير من الشباب في القرى والبلدات لحماية منازلهم وممتلكاتهم من السرقة”.

 

 

وتأتي عملية النزوح في ظل استقدام قسد لتعزيزاتها العسكرية وتزامناً مع اشتداد وتيرة القصف ضمن عملية “نسر الشتاء” التي أطلقها الجيش التركي على إثر الاستفزازات المستمرة من قبل قسد لنقاط الجيش التركي المنتشرة على الحدود السورية التركية، وعلى طول خط التماس مع منطقة نبع السلام.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top